عن منشورات “رونق”، صدرت مؤخرا للكاتبة المغربية فاطمة الزهراء المرابط مجموعة قصصية بعنوان: “ماذا تحكي أيها البحر…؟”، والمجموعة من الحجم المتوسط، تقع في 124 صفحة وتضم 19 قصة قصيرة، هي على التوالي: “أنت القصيدة”، “انتظار”، “سفر”، “لعنة”، “معاكسة”، “أمواج…”، “وردة”، “ماذا تحكي أيها البحر…؟”، “S.M.S”، “نوستالجيا”، “التباس”، “أيام الباكور”، “شمعة”، أبواب مفتوحة”، “ضباب”، “ثرثرة”، “برج الهوى”، “عبور”، “تلك الشقراء…”.
“ماذا تحكي أيها البحر…؟” قصص قصيرة تميط اللثام عن تناقضات اجتماعية واقتصادية وإدارية وعاطفية وإبداعية يعرفها المجتمع المغربي والعربي بشكل عام، تشغل المرأة/الأنثى فيها حيزا كبيرا، من خلال الحكي عن معاناة المرأة ورغبتها في الاحتجاج والتحرر من المجتمع وتقاليده، والانتصار للمرأة في نهاية كل قصة، كما أن حضور تيمة البحر في بعض القصص في صورته المباشرة أو الرمزية، يحيل إلى أن الكاتبة توظف الخيال في قصصها، وكأنها تصنع للأنوثة واقعا مغايرا للواقع المعيش.
والكاتبة فاطمة الزهراء المرابط، قاصة وصحفية وفاعلة جمعوية من مواليد أصيلة، عضو مؤسس لـ”الراصد الوطني للنشر والقراءة”، نشرت نصوص قصصية ومقالات وحوارات بمجلات عربية وجرائد وطنية ومواقع إلكترونية، ساهمت في تنظيم عدة تظاهرات ثقافية وأدبية، وشاركت في مهرجانات وملتقيات ولقاءات أدبية، و”ماذا تحكي أيها البحر…؟” هي باكورتها القصصية الأولى ستليها مجموعة من الأعمال الإبداعية في القصة والرواية والحوار.