عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن ثمان قراءات نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- سعيد موزون: «البناء السردي واستراتيجية الحكي في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” لفاطمة الزهراء المرابط»، 2- الحسين اخليفة: «جماليات الحكاية والخطاب في القصة المغربية: قراءة في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” لفاطمة الزهراء المرابط»، 3- عز الدين المعتصم: «جدلية الحضور والغياب في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 4- رشيد شباري: «سيمياء البحر في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” لفاطمة الزهراء المرابط»، 5- عبد الكريم الفزني: «”ماذا تحكي أيها البحر…؟” بين تداعيات الذات وتمثل الآخر»، 6- رشيد أمديون: «شعرية السؤال وجماليات الإيحاء قراءة في عتبات “ماذا تحكي أيها البحر…؟” للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، 7- جامع هرباط: «تجليات التناظر في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 8- ميلود عرنيبة: «شعرية الاسترجاع في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” لفاطمة الزهراء المرابط»، يتخلله مختارات من قصص المجموعة.
وقد جاء في ظهر الغلاف: «وتعتبر قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” نافذة مفتوحة على تأويلات مختلفة، تدعو المتلقي إلى المشاركة في بناء النص وإعادة تشييد دلالته؛ إذ عمدت الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط في قصصها إلى إبداع متخيل سردي ذي بداية مفاجئة ونهاية مفتوحة، ما يعبد الطريق أمام الباحث الراغب في سبر أغوارها وتفكيك بنياتها وولوج عوالمها المألوفة والغريبة التي تمزج بين الحقيقة والخيال وبين الحلم والوهم، إذ تسلط الضوء طيلة صفحاتها على مفارقات مجتمعية وإبداعية وفكرية ودينية، وشخوص مسكونة بهموم وانشغالات شتى، بتناقضاتها وصراعها وتمردها ونزعتها إلى الاحتجاج والتطلع إلى تغيير الواقع المعيش. إنها قصص تنزع إلى البناء الكلاسيكي والتجريب غير المبالغ فيه، وتتوسل بالخيال والصور الشعرية واللغة الإيحائية والرمزية والغموض قصد تأثيث فضاء المعنى».