“الراصد الوطني للنشر والقراءة” يسجل حضوره ضمن فعاليات المعرض الجهوي الثاني عشر للكتاب بخنيفرة

احتضنت خنيفرة من 27 أكتوبر إلى 1 نونبر 2021، فعاليات المعرض الجهوي الثاني عشر للكتاب الذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة جهة بني ملال – خنيفرة، وتميزت هذه الدورة بمشاركة ثلة من الناشرين المغاربة والمكتبات المحلية والإطارات الجمعوية التي تعنى بالنشر، وبتوقيع العديد من الإصدارات الأدبية والنقدية والفكرية.

وقد سجل “الراصد الوطني للنشر والقراءة” حضورا مميزا ضمن فعاليات المعرض من خلال توقيع إصداراته الأخيرة إلى جانب إصدارات بعض كتاب الجهة برواقه، حيث احتفى بكتابي “همس المساء” و”FILS BABELÉS” للشاعرة والمترجمة خديجة ناصر، وكتابي “ظل طيف” و”البريق المتبقي” للقاصة والشاعرة فاطمة الشيري، وديوان “همس الليل” للشاعرة لطيفة صافي، وكتاب “نحو العطف من خلال كتاب “نتائج الفكر” لأبي القاسم السهيلي” للباحث مصطفى أنكزدم، وديواني “سمفونية حنين” و”أفول المواجع” للشاعر خديجة بوعلي، ورواية “نوريثا” للروائي زهير بوعزاوي، والمجاميع القصصية “أسماك لا تجيد السباحة” للقاص عبد المجيد رفيع، و”سرقوا كل شيء يا باتريس” للقاص رضوان إيار، و”عبور” للقاصة آمال عبور.

وشهد رواق “الراصد الوطني للنشر والقراءة” صبيحة يوم الأحد 31 أكتوبر 2021، تتويج الفائزين والفائزات بجائزة “أجلموس” الإبداعية بمشاركة القاص الحسين بلحاج، القاص عبد الرحيم شهري، القاص كريم جمال، الشاعر إدريس الحرشاوي، الشاعرة بسمة الدريوي، الفنان التشكيلي عبد الإله الموذن، وبحضور ممثلة “رونق” الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط، وثلة من المبدعين والمبدعات. كما تم الاحتفاء بصدور كتاب “حروف من سديم العتمة” الذي يضم بين دفتيه النصوص الشعرية والقصصية واللوحات الفائزة بالجائزة.

وقد عرف الرواق عرض مختارات من إصدارات “رونق” التي نشرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك في سياق الاحتفاء بالكتاب المغربي والرقي به، ومد جسور اللقاء المباشر بين الكاتب والقارئ.