استضافت مدينة تنغير ما بين 28 شتنبر و4 أكتوبر 2022، فعاليات المعرض الجهوي الخامس للكتاب الذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة جهة درعة تافيلالت، وتميزت هذه الدورة بمشاركة مجموعة من الناشرين المغاربة والمكتبات المحلية والإطارات الجمعوية، وبتوقيع العديد من الإصدارات الأدبية والنقدية والفكرية.
وقد سجل “الراصد الوطني للنشر والقراءة” حضورا مميزا ضمن فعاليات المعرض من خلال توقيع إصداراته الأخيرة وإصدارات بعض كتاب الجهة برواقه، حيث احتفى بالمجموعة القصصية “أتراك تشرقين غدا..؟” للقاصة فاطمة الزهراء المرابط، وديوان “من يقرأ للسحابة فنجانها؟” للشاعر رشيد شوقي، و”ديوان “مقامات” للشاعر ادريس الرقيبي، والأعمال الأدبية “أفلاطون يصل متأخرا”، “ظلي في ورطة”، ابن سينا في المدينة الإلكترونية” للكاتب سعيد موزون، وديوان “بطعم الجمر والثلج” للشاعرة فاطمة رحموني، وديوان “تذكرة سفر ملغاة” للشاعر محمد أبو مضا، ودواوين الشاعرة سميرة أملال “وجه آخر للموت”، “وحيدا تمضي.. وحيدا تعود”، “وحده الليل يفقه سر الفراشات”.
كما شهد رواق “الراصد الوطني للنشر والقراءة” صبيحة يوم الأحد 2 أكتوبر 2022 زيارة تلاميذ ثانوية أبي ذر الغفاري التأهيلية بأيت عيسى أوبراهيم، تخللته لقاءات مفتوحة مع الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط حول تجربة “رونق” في مجالي النشر والقراءة وبرنامجه تجاه الأقلام الناشئة من مسابقات إبداعية وورشات تكوينية في الكتابة والقراءة ونشر نصوص الأقلام الناشئة في مجلة “الصقيلة في النقد والإبداع”. كما تحاور التلاميذ مع الكاتب سعيد موزون حول تجربته في الكتابة المسرحية وخاصة الموجهة للشباب من خلال عمليه “ظلي في ورطة” و”ابن سينا في المدينة الإلكترونية”، واختتمت اللقاءات بدردشة مع الشاعر رشيد شوقي حول تجربته الشعرية وديوانه الأول.
وقد عرف الرواق عرض مختارات من منشورات “رونق”، وذلك في سياق الاحتفاء بالكتاب المغربي والرقي به، ومد جسور اللقاء المباشر بين الكاتب والقارئ.