في طبعة أنيقة، صدرت مؤخرا عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة” بطنجة، للقاصة المغربية فاطمة الزهراء المرابط، مجموعة قصصية وسمتها بـ: “لا شيء يعجبني…”، تقع المجموعة في 105 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 17 قصة قصيرة.
وقد جاء في ظهر الغلاف: «لا شيء يعجبني… أتأفف من يومياتي البئيسة، معنوياتي المتقلبة تشل حركتي، تجعلني ضعيفا ومتلاشيا. كلما حكيت لأحد المقربين أنني مللت من نفسي وحياتي، يقهقه عاليا، وينسحب من طاولتي.
أتأرجح بين شوارع المدينة، أسترق السمع إلى خطواتي المترنحة، كأنني خارج للتو من حانة بعد مقارعة دزينة من الكؤوس البيضاء والحمراء، وأنا لست سوى بئيس، لفظني القدر إلى هذا العالم المظلم».
والكاتبة فاطمة الزهراء المرابط، قاصة وصحفية وفاعلة جمعوية من مواليد مدينة أصيلة، رئيسة “الراصد الوطني للنشر والقراءة” بطنجة، مديرة نشر ورئيسة تحرير مجلة “الصقيلة في النقد والإبداع” بطنجة، صدر لها في القصة: “ماذا تحكي أيها البحر…؟” (الطبعة الأولى/2014، الطبعة الثانية/2023)، “أتراك تشرقين غدا..؟”، (2019)، “لا شيء يعجبني…” (2023)، وفي الحوار: “مبدعون في ضيافة المقهى” (2015)، كما أشرفت على تقديم وتنسيق كتب نقدية جماعية منها: “جماليات الخطاب السردي قراءات في قصص “ألق المدافن” للقاص رشيد شباري، (2018)، “السرد العربي وسؤال المواكبة النقدية”، (2020)، “سفر في الذاكرة مقاربات نقدية في قصص الذين رحلوا”، (2024). وقد صدرت حول أعمالها: “الأبعاد النفسية في قصص ماذا تحكي أيها البحر…؟” للباحث علي بوشنفة هلال، (2020)، “القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص “ماذا تحكي أيها البحر…؟” لجماعة من الباحثين (2020)، “الحكي وكتابة الذات في قصص ماذا تحكي أيها البحر…؟”، لجماعة من الباحثين (2020).