عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، صدر كتاب بعنوان: «سفر في الذاكرة مقاربات نقدية في قصص الذين رحلوا»، يقع الكتاب في 184 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن خمس عشرة قراءة نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- رشيد أمديون: «تجليات النزعة الإنسانية في قصص “جرح في الحائط” للقاص عبد اللطيف الزكري»، 2- الحسين أوعسري: «بلاغة الصورة في قصص محمد زفزاف»، 3- محمد زكرياء بنسالم: «الكتابة وسؤال الهوية قراءة في “ظلال” لإدريس الخوري»، 4- عادل بن زين: «البنية الدلالية في المجموعة القصصية “أزهار الصمت” لعبد الرحيم المؤذن»، 5- عبد الحكيم الجابري: «تقنيات السرد في “معايير قابلة للتغيير” للمهدي الودغيري»، 6- الحسين اخليفة: «كتابة الأنثى وأنوثة الكتابة قراءة فِي قِصص “السَّمَاوِي” لمليكة نجيب«، 7- ياسين الشعري: «صورة الشخصية وبلاغة الانكسار في “الذي كان..!” لزهرة زيراوي»، 8- محمد صولة: «استراتيجية النص أفقا لتأويل الخطاب المجموعة القصصية “ريح الهرهورة” لإبراهيم زيد نموذجا»، 9- محمد لكحال: «رمزية الكتابة وسلطة الواقع في المجموعة القصصية “مجنون الورد” لمحمد شكري»، 10- عز الدين المعتصم: «الوجع وغواية السرد في قصص “ترانت سيس” للقاصة مليكة مستظرف»، 11- سعيد موزون: «بناء الخطاب في قصص “الممكن من المستحيل” لعبد الجبار السحيمي»، 12- محمد مسرار: «الذاتي والموضوعي بين الحلم واليقظة في قصص “حلم غفوة” للراحل محسن أخريف»، 13- شيماء المرابط: «الأنا والآخر من التمركز الذاتي إلى جدلية التحرر في قصص “رقص على الجمر” لسمية البوغافرية»، 14- حسام الدين نوالي: «من الغرابةُ إلى الحقيقة قراءة في مجموعة “معابر الوهم” لمحمد غرناط»، 15- مصطفى يعلى: «قصص مْحَمْد أنَـقَّـار: تفاعل المقدمة والخاتمة».
وقد جاء في تقديم الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط –منسقة الكتاب-: «وقد ارتأينا من خلال هذا الكتاب الموسوم بـ”سفر في الذاكرة: مقاربات نقدية في قصص الذين رحلوا”، استحضار بعض رموز القصة المغربية، من رواد التجربة الواقعية مثل: محمد زفزاف ومحمد شكري وإدريس الخوري…، ومن خلفهم من أجيال لاحقة، مثل: محمد غرناط ومليكة نجيب ومحسن أخريف، لعلنا نسهم في نفض الغبار عن الذين طالهم النسيان بعد رحيلهم. (…) هذا الكتاب الذي نعتبره عملا إنسانيا أكثر منه نقديا، اصطدمنا بندرة الأعمال القصصية، وصعوبة الحصول عليها، وخاصة الصادرة خارج المغرب، وقد حز في أنفسنا غياب إنتاجات أسماء كبيرة ومعروفة، لها مكانتها وصيتها في المشهد الأدبي المغربي والعربي، مما حرمنا -نحن الأجيال اللاحقة- من العثور عليها، والتمتع بالسفر في عوالمها السردية».