من نحن؟

منذ تأسيس «الراصد الوطني للنشر والقراءة» (جمعية ثقافية، وطنية، مستقلة) يوم الأحد 27 يناير 2013 بطنجة، وهو يسعى جاهدا إلى:

– دعم حركة القراءة والنشر والتوزيع بالمغرب.
– تحفيز الناشئة على فعل القراءة.
– اكتشاف الطاقات المبدعة في المؤسسات التعليمية والسجنية.
– دعم الأقلام الشابة والمغمورة.
– إعادة الاعتبار للكتاب الورقي.
– تقريب الكتاب المغربي من القراء.
– الإسهام في تحصين حقوق المؤلف، وتوسيع هامش حرية النشر والإبداع.
– المواكبة النقدية للإصدارات المغربية.
وذلك عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بالقراءة والنشر محليا وجهويا ووطنيا ومنها:
– تنظيم أنشطة تحفيزية وتحسيسية بأهمية القراءة.
– تنظيم أنشطة ذات الصلة (ندوات، حفلات توقيع، أمسيات، لقاءات…) على المستوى الوطني.
– تنظيم المعرض الوطني للإبداع والكتاب في عدة دورات.
– تأطير الورشات التكوينية في الكتابة الإبداعية بالمؤسسات التعليمية والمؤسسات السجنية على المستوى الوطني.
– المشاركة في المعارض الدولية والجهوية للكتاب بالمغرب.
– تنظيم جائزتي «رونق» للقصة فئتي الناشئة وطنيا والكبار عربيا.
– ربط شراكات ثقافية مع جمعيات وهيئات وطنية ودولية ذات الأهداف المشتركة.
كما خاض تجربة النشر منذ 2014 من خلال نشر ودعم مجموعة من الإصدارات على النحو الآتي: القصة، الشعر، الرواية، النقد، المسرح، الترجمة، الأدب الشعبي، الفلسفة، نصوص، معجم، حوارات، مذكرات، أدب الرحلة، أدب الرسائل، وهي تجربة حرص فيها “رونق” على تتبع مختلف مراحلها؛ انطلاقا من تقييم الأعمال الموجهة للنشر من طرف لجنة القراءة وتنقيحها، مرورا بالترويج الإعلامي والتوزيع، وصولا إلى الاحتفاء بها نقديا وتقريبها من القارئ المغربي.
وفي سنة 2015 أصدر «رونق» مجلة «الصقيلة في النقد والإبداع» (مجلة ورقية، فصلية، محكّمة)، وحاول بجهوده أن تكون منبرا ثقافيا مفتوحا في وجه الباحثين الشباب، والأقلام الناشئة والمغمورة، وكذا التلاميذ والطلبة. كما عملت المجلة على الجمع بين رموز الثقافة المغربية من خلال حواراتها، واستحضارها للمبدعين الذين رحلوا مخلفين وراءهم رصيدا أدبيا وثقافيا مسجلا في المشهد الثقافي. وقد حققت المجلة تراكما في أعدادها التي عرفت تطورات مهمة شكلا ومضمونا، إذ أصدرت 19 عددا.
وعلى الرغم من الصعوبات والإكراهات المادية، استطاع “رونق” بفضل جهود طاقمه الإداري والتقني خلق حركة ثقافية جادة وهادفة في مجالي النشر والقراءة، وفق مشروع طموح ورؤية واضحة.
وقد بذل المكتب الوطني الحالي (2022-2019) قصارى جهوده في الحفاظ على توجه «الراصد الوطني للنشر والقراءة» والرقي بمبادراته وأنشطته الرامية إلى خدمة المشهد الثقافي، والانفتاح على الهامش، وإعادة الاعتبار إلى الكتاب الورقي.
ولازالت الرحلة مستمرة مع المكتب الوطني الجديد الذي يحمل في جعبته الكثير من المشاريع في مجالي النشر والقراءة.

مستمرون…

 

 

للتواصل معنا:

 

الهاتف: 0662865358

البريد الإلكتروني: tangerrasid@gmail.com/ rasid.tanger@hotmail.fr

الفايس بوك: https://web.facebook.com/rrassid