“آليات الهزل وخصائصه في شعر المقلين في العصر العباسي”إصدار جديد للباحث عبد الكريم الفزني

عن منشورات “رونق المغرب”، وبدعم من وزارة الثقافة، صدرت مؤخرا للباحث المغربي عبد الكريم الفزني كتاب بعنوان: “آليات الهزل وخصائصه في شعر المقلين في العصر العباسي” يقع الكتاب في 246 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه ثلاث فصول: 1- إشكالية الشعراء المقلين، 2 – أساليب الهزل والضحك في شعر المقلين، 3 – خصائص الهزل والضحك في شعر المقلين. تتصدر غلافه لوحة تشكيلية للفنان المغربي عبد الحفيظ مديوني،
يسعى هذا الكتاب إلى رصد آليات الهزل وخصائصه في شعر المقلين في العصر العباسي، من خلال دراسة أكاديمية رصينة تتضمن ثلاثة فصول، قائمة على الوصف والتحليل، عالج فيها الكاتب إشكالية الشعراء المقلين من خلال التعريف بالشاعر المقل وعلاقته بالمشهور ومكانته في البلاط العباسي وموقف النقاد من المقل والمشهور، وقد خصص الباحث في كتابه حيزا كبيرا لتتبع ميكانيزمات الهزل والضحك في شعر المقلين في العصر العباسي، مركزا على السخرية والهجاء وتمظهراته، والعناصر التي يستخدمها في إثارة الضحك كالتركيز على ذكر العيوب الخُلقية والخِلقية، وكذا مظاهر التكرار المشكل للضحك والتلاعب بالمعاني من خلال التناص الهزلي، واختتمت الدراسة بتتبع خصوصيات الهزل في شعر المقلين وتنوع الأساليب الموظفة في الهزل والضحك، وتبلورهما في مقاطع شعرية تنبني في أغلبها على الأوزان الخفيفة، وتنوع موضوعات الهزل والضحك.
والكاتب المغربي عبد الكريم الفزني، ناقد وباحث من زاكورة، يهتم بالأدب والنقد والثقافة الشعبية، حاصل على الدكتوراه في الآداب من كلية الآداب بأكادير سنة 2014، عضو لجنة تحرير مجلة الثقافة الجنوبية، عضو هيئة التحرير والاستشارة بمجلة “الصقيلة”، عضو اللجنة العلمية لكتاب (هكذا تكلمت درعة)، عضو لجنة القراءة بالراصد الوطني للنشر والقراءة، ساهم بدراسات ومقالات نقدية في العديد من الجرائد والمجلات الوطنية والعربية، وشارك في العديد من الندوات والملتقيات الوطنية، صدر له: “طبيعة الضحك في الأشعار الدرعية”، “دراسات في المنجز الشعري والسردي”، بالاشتراك مع الكاتب سعيد موزون، “هكذا تكلمت درعة”، (كتاب جماعي)، “من حكايات درعة”، (كتاب جماعي).

عن الراصد الوطني للنشر والقراءة

شاهد أيضاً

ملف العدد 25: «تداخل الأجناس الأدبية في الرواية العربية»

يسر إدارة مجلة «الصقيلة» (أدبية، فصلية، محكّمة) أن تخبر عموم الباحثين والنقاد المهتمين بالنقد الأدبي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *